يتم العنف على مراحل ،فمع مرور الوقت يزداد العنف في معظم الحالات و تزداد أحداث العنف وتكون الاعتداءات أكثر خطورة فإن لم نتخذ أي إجراء ستتصاعد الخلافات لتصل إلى إصابات خطيرة او حتى القتل.
إنعدام الحوار ، ونلاحظ أن الشريك الذي يمارس العنف يجد صعوبة في التعبير عن مشاعره والخلافات التي يحس ، بها فقد نجده يراكم السخط أو يريد السيطرة على كل شيء ويرفض التفاوض. تلاحظ الضحية أو الشريك الآخر علامات هذا العنف و تحس بالخوف.
ask your questionيعبر الشريك العنيف علي ما بداخله ويزداد عنفه شدة فتشعر الضحية بالحصار والخوف والعجز وتميل إلى الإمتثال إلي متطلبات هذا الشريك.
ask your questionيعتذر الشريك المسئ ويعد بعدم القيام بذلك مرة أخرى ويعمل كل ما في وسعه ليسامحه الطرف الآخر و بالفعل تستعيد الضحية الأمل و تقبل الاعتذار. يحاول الشريك المسئ تبسيط أو تبرير أفعاله أو التذرع بأسباب خارجية كالإجهاد أو غيرها من أعذار أو يقوم بإلقاء اللوم على الضحية فتشك الضحية بنفسها أو قد تشعر بالذنب و تعتقد بأن يجب عليها التغيير.
ask your questionلقد تناسينا الأزمة، و توقف السلوك العنيف وهو ما نسميه "بشهر العسل" أما إن لم نفعل شيء فستعود دوامة العنف مرة أخرى.
ask your question